يقع مكتب جوازات الأقصر جنوب قلب مدينة الأقصر، مقابل فندق إيزيس الجديد، ويفتح أبوابه من الثلاثاء إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءً. يُقال إن الحصول على تمديدات التأشيرات أسهل بكثير في هذا المكتب مقارنةً بمثيله في القاهرة. في الصباح الباكر في الأقصر، يُستيقظ المرء على صوت الأذان، وهو عادةً ما يستمر من 5 إلى 10 دقائق، وبعد بضعة أيام ينام. لا يُنصح الأجانب بتناول الكحول في الشارع أو الحدائق، سواءً كان ذلك شائعًا بين المقيمين، لأنه محظور تجاريًا، وقد تكون المشروبات الكحولية رخيصة الثمن في المطاعم.

الجبهة الجنائزية للملكة حتشبسوت

من أشهر القادة في ذلك الوقت توت عنخ آمون، ورمسيس الثاني، وتحتمس الثالث، وسيتي الثالث، رمز المكافأة Gate777 بالإضافة إلى نبلاء ذوي نفوذ وزوجات وأبناء الفراعنة. يبدو معبد الأقصر وكأنه معبد الكرنك الأصغر حجمًا، مع أن هذا المعبد كان يُستخدم لأغراض أخرى غير الأقصر وما بعدها. بل ربما كان المكان الذي تُوّج فيه العديد من قادة مصر القديمة.

الجبهة الجديدة هي وسيلة للاستمتاع داخل السجل القديم:

بُنيت منطقة جنوب الأقصر الحديثة، التي يعود تاريخها إلى عام ١٤٠٠ قبل الميلاد، من الحجر الرملي النوبي، وهي واجهة أنيقة تقع في الأقصر، على الضفة الشرقية لنهر النيل. لجعل زيارتك الأولى للأقصر، أنصحك بالتوجه إلى المقرض الغربي، وحجز تذكرة الأقصر (انظر أعلاه)، واستئجار دراجة. يمكنك استئجار دراجة نارية خلال اليوم من عدة مخازن على الضفة الغربية مقابل ما يقارب ٣٠ إلى ٥٠ جنيهًا مصريًا.

أول منزل لهوارد كارتر هو معرض فني صغير في المنطقة اليوم. يوجد بالتأكيد مقبرة وهمية كبيرة لتوت عنخ آمون، وكما يُفترض في البداية، لكنها في الأساس غرفة ممتازة مليئة بأحدث حقائق الحضارة. يمكنك السفر بالقارب من الأقصر إلى أسوان، وكذلك إلى نهر ناصر وصولاً إلى أبو سمبل. وبالحديث عن ذلك، فهي بلا شك أجمل وأروع طريقة للوصول إلى هناك إذا كان لديك المال والوقت. يُعدّ ركوب الفلوكة في النيل خيارًا رائعًا لمن لديهم ساعات عمل أطول وأموال أقل.

رحلة الأقصر – باقة رحلة النيل

يعود تاريخ بناء المعبد إلى عام ١٣٩٢ قبل الميلاد، ولم يُبنَ إلا عام ١٢١٣ قبل الميلاد. ويُعتبر هذا المعبد "موقع البداية" منذ أن شهد يسوع آمون نهضة جديدة في حفل تتويج الفرعون. وقد كان موقع دفن ممتازًا للملوك، حيث اختبأ فيه الفراعنة من المقابر التي نُحتت على الأحجار لاحقًا. أما حريمحب وتوت عنخ آمون، فقد أضافا أعمدةً ومنحوتاتٍ أخرى، إلا أن أكبر توسعةٍ أُضيفت إليه كانت في عهد رمسيس الثاني، بعد مرور قرنٍ على بدء أعمال البناء. ومنذ عهد توت عنخ آمون، كانت جدران قاعة الأعمدة الحديثة مُغطاة بألواحٍ كبيرة من الطوب. انهار السقف الأحدث في القرن الأول قبل الميلاد، كما تم استخراج كتل الطوب من المبنى في وقت لاحق واستخدامها مرة أخرى أثناء عملية التعزيز حول معبد الأقصر في الأشهر القوطية.

رحلة معرض الأقصر للفنون ومعرض فن التحنيط الجديد في الأقصر

تُضفي نقوشها الهيروغليفية، بما فيها من تماثيل ونقوش، نوافذ جديدة على الماضي. يُعدّ معبد الأقصر، باعتباره من أبرز المعابد وأكثرها حفظًا في مصر، معلمًا رائعًا يُثير الإعجاب، ومن المؤكد أنه سيترك أثرًا كبيرًا على السائح على المدى الطويل. يضمّ هذا الخبيئة، على غرار تلك المستخدمة في الكرنك، تماثيل لآلهة وإلهات وملكات وملوك، بالإضافة إلى ثلاثيات من الآلهة والمجموعات الملكية. أما أروع منحوتة في الخبيئة فهي منحوتة أكبر حجمًا من مجرد منحوتة بحجم الحياة لأمنحتب الثالث، مصنوعة من الكوارتزيت الأحمر الذهبي. هناك العديد من المقابر الموقعة في مدينة مقابر النبلاء، والتي ستكون مثيرة للاهتمام للمشاهدة، لأنها تميل إلى أن تكون بمثابة انزلاق جيد من المدخل – ما عليك سوى التجول.

أثر رمسيس الثاني، الملقب برمسيس العظيم، على مصر لمدة 66 عامًا، محققًا فتوحات عسكرية عالية، وأشياء هيكلية مذهلة، ويمكنك أن ترى إرثًا خالدًا رائعًا معروضًا في الرامسيوم. يعود تاريخ معبد الكرنك، وهو أكبر مبنى ديني تم بناؤه على الإطلاق، إلى ما يقرب من 2055 قبل الميلاد إلى أكثر من مائة عام بعد الميلاد. يركز على آمون وموت وخونسو، وهذا ليس مبنى واحدًا ولكنه مجمع مترامي الأطراف – منطقة من المعابد التي تأسست على مدار 1500 عام. من بين العلامات المزدهرة السابقة لمدينة طيبة القديمة، تحتوي جبهة الأقصر الجديدة على قاعة كبيرة ذات أعمدة حديثة من القاعات والغرف خلفها. أحد الأشياء المميزة جدًا في المعبد هو مساره بعيدًا عن تماثيل أبو الهول، وبالتالي ربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك. معبد الأقصر الجديد هو المدخل إلى قلب مصر القديمة، تلك العظمة الأبدية مع الناس بالإضافة إلى تقاليدهم وفلسفتهم وفنهم.

رحلة مؤكدة

لكن اليوم، الجبهة الوحيدة التي تُرى بكثرة هي جبهة حتشبسوت، بينما نُسيت الجبينتان الأخريان تمامًا أو كانتا في مراحل الصيانة الأولى. يضم الدير البحري ثلاثة معابد تقريبًا: المعبد الجنائزي الجديد لنبحبت رع منتوحتب، والجبهة الجنائزية الأحدث لحتشبسوت، والجبهة الجنائزية لتحتمس الثالث. بالإضافة إلى ذلك، تحمل المناظر الطبيعية للجبهة نقشًا لقطع من علامات تجارية ومستويات مختلفة تبدو متطابقة تمامًا.

تُعد جبهة الأقصر من أعظم وأسهل الكنوز المصرية في محافظة الأقصر بمصر. اسم الأقصر مشتق من الكلمة العربية "الأقصر"، جمع "القصر"، وتعني "التخييم" أو "التحصين"، وهي تشير إلى بعض المعسكرات التي بُنيت هنا في العصر الروماني. يفصل نفق كبير العاصمة المصرية القديمة الجديدة، جنوبًا حيث نشأت الأقصر، بينما تمتد مدينة الكرنك شمالًا.

إذا قررتَ الإكرامية، فافعل كل ما في وسعك، وتخيل قيمة كل شيء. معبد الأقصر، كغيره من المواقع المصرية القديمة، مدفون تحت رمال دامت قرونًا، وقد يعود تاريخه إلى إعادة اكتشافه في العصر الحديث. بدأ التنقيب في المعبد الجديد في القرن التاسع عشر، حيث اكتُشفت تشكيلاته الرائعة وقطعه الأثرية التي كانت مخفية لآلاف السنين.